أكد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم الرئيس الفخري للجمعية الخيرية لرعاية وتأهيل المعاقين في بريدة، أن خادم الحرمين الشريفين رائد العمل الاجتماعي يرعى كل إنسان في هذه البلاد رعاية خاصة، وينظر للإنسان السعودي نظرة اعتزاز، منوها باليد الطولى لسمو ولي العهد على الجمعيات الخيرية، لافتا إلى رعايته وتواصله معها منذ فكرتها الأولى في منطقة الرياض، وبدعم سمو الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس المجلس التنسيقي للجمعيات الخيرية للخدمات المقدمة للمعاقين وتقديم كل ما يستطيع لرعايتها، معتبرا الشيخ إبراهيم الحسني رئيس مجلس إدارة الجمعية المحرك الأساسي للجمعية.
وقال سموه لدى تدشينه مساء أمس الأول الملتقى العلمي لإعداد المعايير الشاملة للعمل مع ذوي الإعاقة بمركز الملك خالد الحضاري ببريدة، نحن ندشن ملتقى علميا قام عليه فريق عمل متخصص، لافتا إلى أهمية التخصص بعيدا عن أي عمل ارتجالي لا يرتكز على أسس علمية.
ولفت الشيخ إبراهيم الحسني رئيس مجلس إدارة الجمعية الى مشاركة 60 أستاذاً جامعياً من 24 جامعة وكلية في الملتقى وإعداد المعايير الشاملة وتحقيق الجودة في التعامل مع المعاق، مستحضراً أهمية مشروع كفايات، منوهاً بدعم حكومة خادم الحرمين الشريفين لكل عمل خير.
ومن جانبه أكد الدكتور سفيان الربدي المشرف العام على اللجان العلمية على ضرورة تطبيق مبدأ الجودة، ذلك أن أي عمل أصبح يقاس بمدى تحقق معايير الجودة.
حضر الحفل مدير جامعة القصيم الدكتور خالد الحمودي، رئيس المحكمة المستعجلة ببريدة الشيخ علي العمر، مدير الشؤون الاجتماعية الدكتور فهد المطلق، وعدد من أساتذة الجامعات السعودية والدول العربية.