إننا نعمل على تفعيل اليوم العالمي لذوي الإعاقة و الذي يصادف يوم 3 ديسمبر/ كانون الثاني من كل سنة وهو يوم عالمي قد تم تخصيصه من قبل الأمم المتحدة منذ عام /1992 / من أجل دعم ذوي الاحتياجات الخاصة. نسعى من خلال هذا اليوم إلى زيادة الفهم لمختلف قضايا الإعاقة من أجل ضمان حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة. كما أننا نعمل في هذا اليوم إلى زيادة الوعي بإدخال أشخاص لديهم إعاقات في الحياة الاقتصادية و السياسية والثقافية.
كما أننا نعمل على قضايا حرجة بمجال إدماج ذوي الاحتياجات الخاصة وتعزيز الوعي بشأن مختلف قضايا الإعاقة، وجذب الانتباه لفوائد إقامة مجتمع يكون شامل ومتاح للجميع. و نعمل على التعاون مع المنظمات المعنية بالأشخاص ذوي الإعاقة بهدف تنظيم فعاليات وأنشطة بهذا الشأن.
أما الأهداف التي نسعى لتحقيقها في اليوم العالمي لذوي الإعاقة :
ضرورة مشاركة المعاقين بمجتمعهم بصورة فعّالةً و كاملة غير منقوصة، وأيضاً مشاركتهم في الخطط و البرامج التنمويّة .
التوعية الشاملة بكافة حقوق المعاقين الصحيّة .
توعية المعاقين وأسرهم بكل الخدمات و الأمور التي تُمنح لهم بشكل مجاني، بهدف تيسير حياتهم المعيشيّة .
توعية وترسيخ مفهوم تكافؤ الفرص فيما بين المعاقين الأصحّاء ، مهما كانت احتياجاتهم مختلفة .
الحثّ على إشراك المُعاق في كافة برامج التنمية ضمن مجتمعه .
إن الأشخاص المعنيين بيوم الإعاقة العالمي كما حدّدتهم الجمعيّة العامّة للأمم المتّحدة المعنيّين في يوم المعاق العالمي، على النحو التالي :
كافة المعاقين، مهما اختلفت نوع إعاقتهم و درجاتها أو اختلفت أعمارهم .
ذوو المعاقين وعائلاتهم أيضا ، بالإضافة للمجتمع الذي يحيط بهم.
كل العاملين ضمن المجال الصحيّ. إضافة لكل العاملين في المجال الصحيّ التثقيفي .
كل المؤسّسات الغير حكوميّة، إضافةً للمؤسّسات الاجتماعيّة .
الوسائل الإعلاميّة. مما يعني كافة فئات المجتمع .
إن اليوم العالمي للإعاقة هو ليس فقط يوما للاحتفال وسط أجواء البرامج التلفزيونيّة و الخطابات ، بل إنه أيضا يوم يخصّ الأصحّاء ، من أجل التفكير و لو قليلاً بالمعاق من أجل محاولة المساعدة كلّ حسب طاقته و إمكانيّاته .